فريد الأطرش
 فريد الأطرش


بكاء ملك العود..  فريد الأطرش: «كان نفسي يبقى لي ابن»

رباب محمود

الإثنين، 25 أبريل 2022 - 01:39 م

ربما ليس جديدا الحديث عن أن الفنان الراحل فريد الأطرش رغم نجاحه الفني، إلا أنه عزف عن الزواج وتوفي وحيدا لا زوجة له ولا أبناء، وكشف بنفسه عن سبب ذلك.


خلال لقاء تليفزيوني مع المذيعة ليلى رستم عام 1968 فى لبنان، قال الأطرش: إن الزواج من الوسط الفني لا يكون أسرة وهناك حالات كثيرة تزوجوا فى الوسط الفنى وانتهت بالطلاق والانفصال، بسبب أن كل طرف مشغول في عمله ولا يلتقيان إلا قليلا، ولو تزوجت فنانة تعتزل وتتفرغ لبيت الزوجية ورعاية أولادها.


فريد قال أيضا: "كنت أتمنى أن يكون هناك ابن يحمل اسمى وبعد وفاتي يكون لي ذكرى.. ربنا ما أرادش وده نصيب".

ومضى في رواية معاناته: "أنا حبيت وتمنيت لكن اللي صادفتهم فى حياتي ربنا ما أرادليش ومقدرتش أطلب منهم لأني عارف أن هيترفض طلبي ودى آلام نفسية".

ونفى فريد الكلام الذي تردد بسبب عزوفه عن الزواج بأنه لا يثق في المرأة، قائلا: "هذا الكلام مش على لسانى"، موضحا بالفعل هناك نساء لا يثق بهن، وهناك نوع آخر محترمات للغاية ونثق فيهن ثقة كبيرة، لكن لم أصرح بهذا الكلام.

وفي الستينات كان فريد الأطرش يمر بأزمة عاطفية كان في كل ليلة يحضر جهاز التسجيل ليستمع إلى أغنيته حكاية غرامي حكاية طويلة، ثم يبكي بالدموع مع كل عبارة وكل كلمة من كلمات الاغنية.

حينها  قال فريد: أعيش لأحب وانفعل وابكي من هجران وصد الفتاة التي أحبها؛ حيث طل يكره الزواج والاستقرار وكان يفضل أن يعيش عاشقا مشردا ينتقل من قلب إلى قلب ومن دموع إلى دموع على أن يكون زوجا سعيدا كمحمد عبدالوهاب مثلا.

وكان كل ما يستمع إلى هذه الأغنية بالذات كان يتوجع ويتلوه كالطائر الجريح، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 30 مارس عام 1960. 

رحل ملك العود الفنان فريد الأطرش، يوم 26 ديسمبر عام 1974 عن عمر ناهز 64 عاما، بعد مشوار فني كبير قدم من خلاله مئات الأغاني والألحان والأفلام، التي لا تزال عالقة في أذهان المشاهدين.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة